تراجعت السلطات في سيراليون، الأربعاء، عن ما أعلنته الثلاثاء لجهة وفاة رضيع من جراء إصابته بإيبولا في منطقة في شرق البلاد لم تسجل فيها إصابة جديدة بالفيروس منذ نحو أربعة أشهر، مؤكدة أن الطفل المتوفى لم يكن مصابا بالفيروس. كانت منطقة كيلاهون، أعلنت خالية من إيبولا بعد مرور حوالي أربعة أشهر من دون تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس، مما شكل نجاحا كبيرا للبلاد في مكافحتها للوباء. لكن فرحة سكان المنطقة تلاشت الإثنين، إثر إعلان وزارة الصحة أن رضيعا في شهره التاسع توفي من جراء إصابته بالفيروس، وأن هذا الأمر أكدته فحوصات مخبرية أجريت بعد وفاته. لكن المركز الوطني لمكافحة إيبولا أصدر الثلاثاء، بيانا أعلن فيه أن تحقيقا أظهر أن "الطفل المشار إليه لم يكن مصابا بإيبولا لأنه ليس مصدر العينة الإيجابية" للفيروس. ولم يوضح المركز سبب هذا الخطأ، الذي أدى الإثنين إلى فرض إجراءات حجر صحي على العاملين في المستشفى، حيث توفي الرضيع، وكذلك على حوالي 30 شخصا من أقاربه. ومنذ ظهرت الموجة الحالية من الوباء في غينيا لأول مرة في ديسمبر 2013، أصيب بالفيروس أكثر من 24 ألف شخص في تسع دول بينهم أكثر من 10 لاف لقوا حتفهم.