تراجعت السلطات في سيراليون، عن ما أعلنته الليلة الماضية بشأن وفاة رضيع من جراء إصابته ب"إيبولا" في منطقة بشرق البلاد لم تسجل فيها إصابة جديدة بالفيروس منذ نحو أربعة شهور، مؤكدة أن الطفل المتوفى لم يكن مصاباً بالفيروس. وأصدر المركز الوطني لمكافحة "إيبولا"، الليلة، بياناً، أعلن فيه أن تحقيقاً أظهر أن الطفل المشار إليه لم يكن مصاباً إيبولا لأنه ليس مصدر العينة الإيجابية للفيروس، وفقا لوكالة أنباء "واس". ولم يوضح المركز، سبب هذا الخطأ الذي أدى الاثنين إلى فرض إجراءات حجر صحي على العاملين في المستشفى حيث توفي الرضيع، وكذلك على حوالي 30 شخصاً من أقاربه. وكانت منطقة "كيلاهون" قد أعلنت خلوها من "إيبولا" بعد مرور حوالي أربعة شهور من دون تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس، مما شكل نجاحاً كبيراً للبلاد في مكافحتها للوباء.