قال منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة إن الحكومة المصرية حريصة فى الفترة الراهنة على استخدام التعليم الفنى كأداة للدفع بعجلة النمو الاقتصادى بزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية للصناعة المصرية والمساهمة فى حل مشكلة البطالة، مؤكدا أن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية الاقتصادية وأن هناك اهتماما بتخريج عمالة فنية ماهرة تلبى احتياجات سوق العمل والبناء الذى تعمل عليه مصر حاليا فى مختلف القطاعات. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير صباح أمس لأحدث مدرسة للتعليم الفنى الصناعى المتطورة لتدريب العاملين فى المجال الصناعى والتى أقيمت داخل أحد مصانع الغزل والنسيج بمنطقة العامرية، وكذلك افتتاح مركز تدريب للمرأة المعيلة، بحضور سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفنى والدكتور هانى المسيرى محافظ الاسكندرية. وأضاف فخرى :الوزارة تعمل على تشجيع المصانع والشركات الصناعية لطرح العديد من المبادرات والقيام بدور فعال فى عمليات التدريب الفنى والمهنى لمحاولة سد النقص فى العمالة المدربة التى تعانى منها المصانع .