اتهم زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج، السبت، الحزب القومي الاسكتلندي بمحاولة تقسيم بريطانيا بعد نشر تقرير يشير إلى أن الوزيرة الأولى في اسكتلندا كشفت عن رغبتها في احتفاظ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بمنصبه بعد الانتخابات. وأثارت نيكولا ستورجيون، عاصفة سياسية في بريطانيا بعد أن كشف تقرير بصحيفة التليجراف، عن تفضيلها بقاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في منصبه بعد الانتخابات، على عكس الحملة التي دشنتها في الفترة الماضية، والتي دعت فيها العمال للتعاون معها للإطاحة بحكومة المحافظين. وخلال حملته الانتخابية اليوم، قال زعيم الحزب اليميني، في تعليقه على ذلك الأمر، إن "الحزب القومي الاسكتلندي يريد تقسيم بريطانيا". ويرغب الحزب القومي الإسكتلندي في انفصال اسكتلندا عن بريطانيا، وأصدر وزير مجلس الوزراء السير جرمي هييوود، أمرًا بتشكيل لجنة تحقيق في الواقعة، ردا على طلب من الوزيرة الأولى بالتحقيق في كيفية حصول صحيفة التليجراف، المقربة من حزب المحافظين، على مذكرة مسربة بشأن تفضيل السياسية الأسكتلندية بقاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في السلطة خلال لقائها مع السفيرة الفرنسية في شهر فبراير الماضي. واتهمت الوزيرة الأولى الحكومة البريطانية بممارسة "ألعاب قذرة". ونفت السفارة الفرنسية في لندن، أن تكون ستورجيون قد تحدثت عن تفضيلاتها بشأن شخصية رئيس الوزراء القادم خلال المقابلة. وكتب موظف حكومي بريطاني المذكرة بعد حوار مع القنصل الفرنسي العام بيير آلان، بشأن الإجتماع الذي عقد بين ستورجيون والسفيرة سيلفي بيرمان، التي كانت في أول زيارة لها إلى اسكتلندا في فبراير الماضي.