سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يصد هجمات إرهابية ويصفى 15 تكفيريا بشمال سيناء المتحدث العسكرى: استشهاد 5 عسكريين فى هجمات على كمائن أمنية.. وشهود عيان: طائرات حربية طاردت التكفيريين.. ومقتل مدنيين إثنين إثر سقوط قذيفة على منزلهما
قضى الجيش على 15 إرهابيا بشمال سيناء، بحسب بيان المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، أمس، خلال هجوم لعناصر مسلحة على كمائن أمنية بمدينتى العريش والشيخ زويد، فجر الخميس، معلنا استشهاد 5 من عناصر الجيش وإصابة البعض الآخر، فضلا عن استمرار أعمال التمشيط والمطاردة لتصفية باقى التكفيريين. وقال شهود عيان إن طائرات قتالية حلقت فى سماء الشيخ زويد، ظهر أمس، عقب الهجمات الارهابية على كمائن الجيش، مؤكدين أنها المرة الأولى التى تدفع بها القوات المسلحة بطائرات قتالية ضمن عمليات مكافحة الإرهاب بشبه الجزيرة، خلافا لتحليق مروحيات فى مناطق شرق العريش، موضحين سماع دوى الانفجارات من مسافات بعيدة، ومنها مناطق وسط سيناء المشرفة على جبل الحلال. من جانبها، شنت أجهزة أمن شمال سيناء حملات مكبرة فى إطار عمليات ملاحقة المجموعات المسلحة، والتى رجح مصدر أمنى انتماءهم لتنظيم أنصار بيت المقدس، فيما أكدت مصادر أمنية أن مجموعات مسلحة منفصلة أطلقت قذائف «آر. بى. جيه» وأعيرة نارية تجاه كمائن «العبيدات وقبر عمير وبوابة الشيخ زويد والجورة، وكمائن ولى لافى والوفاق غرب رفح» مستقلين سيارات ودراجات نارية. فيما أوضح شهود عيان أن سيارة إسعاف كان قد سبق الاستيلاء عليها من مستشفى الشيخ زويد، شوهدت بصحبة المسلحين، إلا أنها لم تنفجر تحت كثافة نيران الجيش، ورجحت المصادر مشاركة ما لا يقل عن 100 عنصر مسلح فى الهجمات. وقال سكان محليون إنهم شاهدوا عناصر مسلحة على دراجات نارية، منعوا الأهالى من التوجه للطريق الدولى قبل الهجوم بدقائق، كما كان بعضهم يحمل كاميرات تصوير، وقال طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن مواطنا يدعى محمد مسلم جمعة فارق الحياة هو وزوجته، فيما أصيب نجلهما، جراء سقوط قذيفة على منزلهم قرب قرية الغراء القريبة من موقع كمين قبر عمير، كما استقبل مستشفى العريش العام 10 مصابين بينهم 5 سيدات وطفلان مصابين بأعيرة نارية، واستقبل مستشفى الشيخ زويد خمسة مصابين آخرين من المدنيين. وأغلقت قوات الجيش مسار الطريق الدولى بين العريش والشيخ زويد ورفح على مسافة 50 كيلو مترا، لتأمين نقل الضحايا والمصابين، فيما تأثرت الحياة بالشيخ زويد حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها، كما تغيب أعداد كبيرة من الطلاب والموظفين عن مدارسهم وأعمالهم.