أعلنت مسؤولة العمليات الإسانية في الاممالمتحدة، فاليري آموس، أمس الخميس، إن "عدد المدنيين المحاصرين بسبب المعارك الدائرة في سوريا والذين لا تستطيع وكالات الإغاثة إيصال المساعدات الإسانية إليهم ارتفع من 212 ألفًا في نهاية فبراير إلى 440 ألفًا حاليًا، أي أنه تضاعف خلال شهر واحد. وقالت آموس أمام مجلس الأمن الدولي، إن "228 ألف شخص إضافي هم حاليا "محاصرون من قبل تنظيم داعش في احياء في دير الزور (شرق سوريا) التي تسيطر عليها الحكومة". وفي بقية أنحاء البلاد هناك 185 ألفًا و500 شخص تحاصرهم القوات الحكومية، في حين أن البقية تحاصرهم جماعات مسلحة أخرى. وأكدت آموس، أن "هذا الوضع لا يمكن ان يستمر" مشيرة إلى أن "الوقت يداهم ومزيد من الناس سيموتون" إذا لم تتمكن وكالات الإغاثة الإنسانية من إيصال المساعدات اللازمة إلى هؤلاء المحاصرين". وحذرت المسؤولة الأممية من ارتفاع عدد المدنيين المحاصرين أكثر من هذا، إذا ما اشتدت وتيرة القتال في محافظة أدلب شمال غرب سوريا.