قال مصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس، إن محطة التغييز (إعادة الغاز المسال إلى طبيعته الغازية) ستصل خلال نهاية الشهر الحالى، محملة بشحنة من الغاز المسال، إلى ميناء السخنة، استعدادا لاستقبال أولى شحنات الغاز المسال، خلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل المقبل. «ستعمل المحطة لحين وصول أولى الشحنات، على تحويل الغاز المحمل بها»، تبعا للمصدر الذى طلب عدم نشر اسمه، مشيرا إلى أن شحنات الغاز ستوفر نحو 500 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا. وكانت ايجاس قد وقعت خلال نوفمبر الماضى، عقدا مدته 5 سنوات مع شركة هوج النرويجية، لتزويدها بأول مركب (محطة عائمة) لاستقبال شحنات الغاز المسال، وتحويله إلى غاز طبيعى بحد أقصى 500 مليون قدم مكعب. وفى تصريحات سابقة، أشار خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إلى أن الحكومة وافقت على تخصيص مليارى دولار إضافية، لاستيراد شحنات غاز مسال، واستئجار محطة عائمة ثانية، لاستقبال الغاز المسال وتحويله إلى غاز طبيعى، فى النصف الثانى من 2015. وكانت إيجاس قد طرحت خلال أكتوبر الماضى، مناقصة لتوريد الغاز الطبيعى المسال إلى مصر، وفازت أربع شركات بتوريد نحو 75 شحنة من الغاز لمدة عامين، حيث ستورد شركة فيتول السويسرية 9 شحنات بدءا من يونيو المقبل، وستورد شركة نوبل كلين فيولز 7 شحنات، فى حين ستورد شركة BP نحو 21 شحنة، و33 شحنة من شركة ترافيجورا العالمية خلال عامى 2015 2016، من أجل توفير جزء من احتياجات الكهرباء. وكذلك، وقعت الشركة القابضة للغازات، اتفاقا مع شركة سوناطراك الجزائرية، لاستيراد 6 شحنات من الغاز الطبيعى المسال، خلال الفترة من أبريل وحتى سبتمبر 2015، كما وقعت مع شركة جازبروم الروسية لتوريد 35 شحنة من الغاز المسال لمصر، بواقع 7 شحنات سنويا تبدأ من عام 2016 حتى 2020. وتنتج مصر نحو 4.8 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، ويتم استخدام نحو 400 مليون قدم مكعب يوميا داخل الحقول فى معدات الاستخراج، وتصدر الشركات الأجنبية نحو 400 مليون قدم، على أن يتم توجيه المتبقى من الإنتاج إلى السوق المحلية. وتستحوذ محطات توليد الكهرباء على 70% من إجمالى كميات الغاز الموجهة إلى السوق المحلية.