قال سماح شكري، وزير الخارجية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام البرلمان الإثيوبي سيطرح رؤية السياسة المصرية حول العلاقات مع إثيوبيا، لإزالة الشكوك والغموض الذي اتسمت به العلاقة خلال الفترة الماضية. وأضاف «شكري» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» الذي يعرض على «سي بي سي»، الاثنين، أن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم لا تعبر عن حسن النوايا فقط، وإنما هي ملزمة لجميع الأطراف وتقر باحترام إثيوبيا للدراسات المقرر إجراءها حول آثار السد. وحول فكرة التحكيم في حال رفض إثيوبيا الالتزام ببنود الاتفاقية، قال: إن الاتفاقية لم تتطرق لفكرة التحكيم حتى لا تتطرق للأذهان فكرة الخلاف، مؤكدا أن وجود بند يخص التحكيم من عدمه لن يقدم جديدا؛ لأنه يتم في الأساس بموافقة طرفي الخلاف، مضيفا «لا يمكن أن نكون مثل النعام.. الآن نحن في موضع أفضل بكثير مما كنا عليه من عدم وجود مستند شرعي يدعمها.. نحن لدينا حق والآن لدينا مستند يدعم هذا الحق». وأكد أن وثيقة المبادئ التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظرائه السوداني والإثيوبي تصب في مصلحة مصر وإثيوبيا أيضا.