أصدرت محكمة سنغالية حكمًا بسجن كريم واد نجل الرئيس السابق عبد الله واد، ست سنوات بتهمة "الإثراء غير المشروع" في قضية استحوذت على اهتمام البلاد. وقررت المحكمة إدانة واد، الوزير السابق ومرشح الرئاسة، وتغريمه مبلغ يزيد عن 210 مليون يورو (230 مليون دولار)، إلا أنها برأته من تهمة الفساد الرئيسية. وبدأت محاكمة واد (46 عامًا) في يونيو 2014 بتهمة الاستحواذ على شركات وامتلاك عدد كبير من العقارات بشكل غير مشروع أثناء رئاسة والده للبلاد بين العامين 2000 و2012. وكريم واد يخضع للتوقيف الاحترازي منذ أبريل 2013 في سجن في دكار، وينفي التهم الموجهة له. وطلبت النيابة السجن سبع سنوات ودفع غرامة 380 مليون يورو. ويأتي الحكم بعد يومين من اختياره من قبل الحزب الديمقراطي السنغالي الذي كان يحكم البلاد، للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكريم واد، متهم بأنه جمع بطريقة غير مشروعة 178 مليون يورو بفضل عمليات مالية معقدة عندما كان مستشارًا ثم وزيرًا في عهد والده، لكنه ينفي ذلك. وكان كريم، عمل في القطاع المالي في لندن، وعاد إلى بلاده بعد عامين من تولي والده الرئاسة، وشغل بعد ذلك عددًا من المناصب الحكومية المهمة.