كشفت مصادر بوزارة النقل، عن أن الوزارة تلقت الموافقات المبدئية من الجهات السيادية والأمنية، لمد مسار القطار الكهربائى فى شرق القاهرة، ليصل إلى العاصمة الإدارية، المقرر إنشاؤها وفقا لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المؤتمر الاقتصادى الذى تم عقده بمدينة شرم الشيخ الأسبوع الماضى، بدلا من مدينة العاشر من رمضان، التى كانت تعتبر المحطة الأخيرة فى مسار القطار، وفقا للمخطط الذى تم إعلانه مسبقا. وأوضحت المصادر ل«الشروق» أن اقتراح مد مسار القطار الكهربائى جاء بعد مباحثات شفهية بين المسئولين عن المشروع، فور الإعلان عن إنشاء العاصمة الجديدة، وأن قيادات الوزارة حصلوا على الموافقة اللازمة لبدء تعديل خريطة المسار، وحساب التكلفة النهائية لتنفيذ تعديلات المسار، منوهة بأنه سيتم توقيع العقد النهائى لتنفيذ القطار المكهرب، بين مدينة السلام والعاشر من رمضان، الشهر القادم، مع شركة أفيك الصينية، بالتزامن مع زيارة رئيس الصين للقاهرة، بتكلفة تبلغ 1.5 مليار دولار قبل مد خط القطار. وأضافت أنه تم بالفعل توقيع التعاقد بالأحرف الأولى مع الشركة الصينية خلال زيارة الرئيس السيسى للصين فى ديسمبر الماضى، وأن توقيع العقد النهائى سيكون فى القاهرة، خاصة بعد انتهاء الشركة الصينية من إعداد الدراسات والتصميمات الخاصة بالمشروع، لبدء العمل فيه سريعا لينتهى خلال عامين. وأشارت المصادر إلى أن مسار المرحلة الأولى من القطار يبدأ من محطة عدلى منصور بالقرب من مدينة السلام، حيث المحطة التبادلية لمترو الأنفاق بالخط الثالث للمترو، ثم محطة العبور ومحطة الشروق حتى العاشر من رمضان 1 و2 و3، ثم محطة بلبيس، أما المرحلة الثانية من مسار القاطر فتشمل محطة عدلى منصور أيضا، ثم الرحاب 1 و2 ومحطة الشروق 2، ثم مدينتى، ثم محطة بدر، وأخيرا العاصمة الإدارية الجديدة على طريق السويس الصحراوى، لافتة إلى أن السرعة التصميمية للقطار المكهرب 120 كيلو فى الساعة. وتابعت المصادر أن طول مسار القطار المكهرب كان 69 كيلو مترا من مدينة السلام وحتى المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، لكن مد القطار سيتطلب إنشاء وصلة على طريق السويس الصحراوى بطول 30 كيلو مترا.
