حصل على الجائزة الكبرى فى مهرجان السينما الأفريقية بالأقصر.. والجمهور والنقاد: حقق المعادلة الصعبة يواصل فيلم «الفيل الأزرق» حصده لجوائز المهرجانات السينمائية، ليحقق المعادلة الفنية والجماهيرية الصعبة، بعد نجاحه الجماهيرى الكبير منذ بداية عرضه وحتى الآن. كان الفيلم قد حصد أمس الأول جائزة جديدة وهى «الجائزة الكبرى» لأفضل فيلم روائى بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التى تسلمها المؤلف أحمد مراد. الفيلم وصل لأعلى تقييم على الموقع الاليكترونى الشهير imdb بنسبة 8.8، وهو أعلى تقييم لفيلم مصرى على هذا الموقع الذى يعد الأكثر شعبية فى العالم ومصدرا مهما للأفلام، وذلك بعد أن حصل على تقييم 9.5 خلال الأيام الأولى لعرضه. كما حصل على إشادة غير مسبوقة من النقاد والجمهور داخل مصر وخارجها، الذين وصفوه ب«تحفة» سينمائية، نجحت فى إعادة السينما المصرية لقوتها، وأنه يحمل المواصفات الكاملة لفيلم عالمى، يمكن لكل مصر والعالم العربى الافتخار به. واعتبر كثير من النقاد المصريين والعرب أن مصر لو قدمت فيلمين سنويا بنفس مستوى «الفيل الأزرق»، لكانت السينما والمشاهد العربى بخير. كما وصف النقاد مفردات الفيلم من سيناريو وإخراج وأداء ب«الحالة الإبداعية الخاصة.. وتجربة جديدة مُتقنة تم تنفيذها بالكثير من الاحترافية، وأثبتت أن الفن الجيد مازال يحتفظ بجمهوره». ولم يكن غريبا أن يسيطر الفيلم على جوائز مهرجان جمعية الفيلم السنوى 41 للسينما المصرية ب9 جوائز، وهى جائزة أحسن فيلم، وجائزة الإخراج لمروان حامد، وجائزة ممثل الدور الأول للفنان كريم عبدالعزيز، جائزة ممثل الدور الثانى الفنان خالد الصاوى، جائزة أحسن ملابس لناهد نصر الله، وجائزة أحسن ديكور لمحمد عطية، وجائزة أحسن موسيقى لهشام نزيه، جائزة أحسن تصوير لأحمد المرسى، وجائزة سامى السلامونى للتجديد والابتكار لطارق مصطفى عن المؤثرات البصرية. فى «الفيل الأزرق» يقدم المخرج والمنتج مروان حامد صياغة سينمائية لرواية الكاتب أحمد مراد التى تحمل الاسم نفسه وتصدرت قوائم مبيعات الكتب منذ إطلاقها فى 2012، ووصلت إلى القائمة القصيرة فى جائزة بوكر العربية العالمية، ويحكى قصة د. يحيى الذى يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل فى مستشفى العباسية للصحة النفسية، حيث يعمل فى القسم الذى يقرر الحالة العقلية لمرتكبى الجرائم، ويقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه. شارك فى بطولة الفيلم كريم عبدالعزيز، خالد الصاوى، نيللى كريم والنجمة الكبيرة لبلبة.