قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن العلاقات المصرية الإثيوبية وطيدة نظرًا لدور الدولتين الذي وصفه بالمحوري في قارة إفريقيا، لافتًا إلى تواجد مقر الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا ما يجعلها عاصمة للقارة، واعتبار مصر العاصمة الفعلية لداعمها كل حركات التغير في القارة السمراء. وأضاف «البشير» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الأحد، أن 34 دولة إفريقية قاطعت إسرائيل في يوم واحد بالسبعينات بسبب دور مصر في المحوري أثناء حرب 1973، مشيرًا إلى غياب مصر عن إفريقيا فترة كبيرة، خاصة بعد اتفاقية كامب ديفيد. وأوضح أن اتفاقية النيل القادمة والتي ستوقع خلال أيام بين مصر وإثيوبيا والسودان، ستزيل كثيرا من المخاوف لدى الإثيوبيين والمصريين. وأكد الرئيس السوداني على أن الإثيوبيين يرون سد النهضة مشروعًا قوميًا، ولقبوه ب«سد الألفية»، متابعًا: «المصريون لديهم تخوف من سد النهضة، خوفًا على نيلهم، والدول الإفريقية تتفهم تخوف المصريين على النيل».