أشاد الرئيسي السوداني عمر البشير. بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي. لعودة مصر لدورها الطليعي في القارة الأفريقية. مؤكداً أن العلاقات المصرية السودانية في أفضل حالاتها حاليا. ويسودها الود والتفاهم والمصالح والروابط المشتركة التي لا مثيل لها بين أي دولتين. وتصب دائما في مصلحة شعبي وادي النيل في مصر والسودان. جاء ذلك خلال حوار أدلي به الرئيس عمر البشير أمس في أول لقاء إعلامي مطول مع مؤسسات إعلامية خاصة مصر "قناة الحياة وصحيفة اليوم السابع" منذ ثورة يناير 2011. قال المستشار الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة محمد جبارة الليلة الماضية أن الرئيس البشير أكد أن التوقيع علي وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة الاثيوبي غداً الاثنين بالخرطوم بين رؤساء الدول الثلاثة سيؤسس لمرحلة جديدة من التعاون المشترك بين دول حوض النيل الشرقي موضحاً أن السودان لن يقبل المساس بالحقوق والمصالح المائية المصرية. ويتفهم جيدا الشواغل المصرية من مشروع بناء السد. أضاف البشير. أنه تم التأكيد علي ضرورة حماية جسم السد وصلاحيته. حتي لا يمثل خطراً علي السودان ومصر. لافتاً إلي دور اللجان الفنية. والمكتب الاستشاري الدولي في هذا الصدد. وأوضح أنه تم دراسة سلبيات وإيجابيات السد الإثيوبي. وأنه لا يوجد بمنطقة بناء السد أي مناطق تصلح للزراعة. مؤكداً أن السد سيخصص لتوليد الطاقة الكهربائية التي ستستفيد منها مصر والسودان. كما أنه سيحجز "الأطماء" التي تؤثر سلباً علي السدود السودانية. وقال الرئيس السوداني. ان الرئيس السيسي بذل جهوداً مقدرة لإزالة التوتر بين بلاده وأثيوبيا. ونجح في إعادة الثقة والتعاون المثمر مع أثيوبيا. مشيراً إلي أن قوة مصر في أفريقيا هي قوة للسودان في نفس الوقت. وأشار البشير. إلي التعاون والتنسيق الأمني الحدودي بين مصر والسودان. مؤكداً علي حرص البلدين علي مكافحة الإرهاب ومواجهة خطر تنظيم "داعش" الإرهابي. بينما اعلن وزير المواد المائية والكهرباء السوداني. معتز موسي أن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت. ورئيس الوزراء الأوغندي. سيشاركان غدا في مراسم توقيع اتفاقية سد النهضة الاثيوبي بالخرطوم بين رؤساء مصر والسودان وأثيوبيا. أضاف معتز موسي في تصريح لوكالة السودان للأنباء الليلة الماضية أن أمين عام جامعة الدول العربية. ومفوض الاتحاد الافريقي. والمدير التنفيذي لمبادرة حوض النيل. وأمين منظمة "الايجاد" أكدوا حضورهم أيضا مراسم التوقيع.