أكد الدكتور أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، على أهمية دور لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي في منظومة التعليم العالي، وذلك للمساهمة فى إعداد الخريجين على أفضل المستويات التعليمية، مما يساعدهم على الالتحاق بسوق العمل. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير، اليوم الأحد، مع رؤساء لجان القطاع للتخطيط بمقر الوزارة، حيث أوضح أن خطط التعليم العالي يجب أن تأتى في إطار خطط التنمية للمجتمع، ومراعاة التقدم العلمي العالمي. دعا الوزير كل القطاعات في كافة التخصصات لتطوير نظم الدراسة والمقررات وأساليب التدريس وأهمية عقد ورش عمل مستمرة، للتوصل إلى رؤية كل قطاع فيما يتعلق بجوانب التطوير اللازمة، وسيتم الاستفادة من هذه الرؤى عند عقد المؤتمر القومي لتطوير التعليم العالي. وأعلن الوزير، أنه لن يسمح بإنشاء أية كليات أو برامج جديدة إلا بعد توفر كافة المتطلبات اللازمة من منشآت ومعامل وأعضاء هيئات التدريس وأماكن التدريب اللازمة. يشار إلى أن لجان التخطيط لقطاعات التعليم الجامعي تختص بتحقيق رؤية المجلس الأعلى للجامعات، لتطوير التعليم العالي، والتي بدورها تنبثق من الاستراتيجية الوطنية للتنمية، وتعمل على تحقيق المتطلبات المجتمعية، ودراسة خطط التعليم الجامعى والأسس العامة لخطط البحث العلمي، في ضوء احتياجات التنمية والتقدم العلمي العالمي، بما في ذلك وضع أسس تطوير مناهج وخطط الدراسة في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا، واقتراح المعايير والشروط الأساسية اللازمة للترخيص بإنشاء كليات ومعاهد جديدة بالمجالات التي تخص القطاع مع ربطها بمتطلبات خطط التنمية والتطوير والاحتياجات المجتمعية للإقليم والمحافظة التى يتم الإنشاء عليها، وإعداد الأطر المرجعية لتطوير لوائح الكليات والمعاهد، واقتراح المعايير والقواعد الحاكمة واجراءات تقييم أداء الكليات والمعاهد بالقطاع، والمشاركة وإبداء الرأي في مشروعات القوانين المقترحة لتطوير التعليم الجامعي والعالي.