مقتل 36 من «داعش» بنيران عراقية في الأنبار وصلاح الدين

قتلت القوات العراقية المشتركة، اليوم الجمعة، أكثر من 20 مسلحًا من تنظيم (داعش) الإرهابي خلال اشتباكات معهم بمنطقة الفتحة شمال شرقي محافظة صلاح الدين، وقتلت قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد 16 إرهابيًا بالأنبار غربي العراق، ضمن عملية "الشهيد نجم السوداني" لتحرير الكرمة من قبضة التنظيم.
وذكر بيان صحفي لوزارة الدفاع العراقية، أن قوة تابعة لقيادة عمليات بغداد قتلت الإرهابيين وقامت بتفكيك حزام ناسف و117 عبوة ناسفة وعالجت 22 منزلا مفخخا ودمرت سيارتين مفخختين و15 مقرا للإرهابيين و4 زوارق في منطقة شرق الكرمة ومركز ناحية الكرمة.
وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية، إن مسلحي داعش قتلوا بنيران القوات المشتركة خلال اشتباكات مع عناصر التنظيم في منطقة الفتحة شرق قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، ولم تذكر المصادر ما إذا كان قد وقع قتلى أو جرحي في صفوف القوات العراقية.
وناشدت عشيرة "بني قيس" في محافظة صلاح الدين، اليوم، القوات العراقية التدخل السريع لمنع حدوث مجزرة جماعية بحق أبنائها شمالي مدينة تكريت. وقال الشيخ غالب النفوس، إن "عشيرة بني قيس التي تقطن قضاء بيجي بمنطقة المزرعة شمالي مدينة تكريت، مهددة بمجزرة جماعية بحق حوالي 300 عائلة يحاصرها مسلحو التنظيم من أربع جهات".
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي، ترأس اجتماعًا مع القيادات الأمنية في سامراء لمتابعة العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله" يوم أول مارس2015م.. وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبو عجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وطهرت الطرق من العبوات الناسفة واحكمت حصار مدينة تكريت، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتستكمل القوات المشتركة التي علقت التقدم بمدينة تكريت نظرا لكثافة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ووجود قناصة للتنظيم لاسيما في منطقة وسط المدينة لاسيما بمنطقة القصور الرئاسية في حي القادسية.