قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية الأفخم، إن "المباحثات النووية الإيرانية بلغت مرحلة معقدة وحساسة للغاية، وإن الفريق النووي المفاوض يبذل کل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر". وأضافت الأفخم، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم الأربعاء: "لقد حققنا تطورا کبيرا في المجال التقني والمحادثات مستمرة في الحقل السياسي والعقوبات". وأشارت المتحدثة باسم الخارجية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» إلي "المباحثات التي جرت بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أکبر صالحي ووزير الطاقة الأمريكي أرنست مونيز، وأن وزيري خارجية إيران وأمريكا أيضا أجريا خلال الأيام الماضية مباحثات مكثفة في مدينة لوزان السويسرية". وأوضحت أن "المباحثات حساسة ومعقدة للغاية ولها أبعاد قانونية کثيرة وأن الفريق النووي الإيراني المفاوض له إشراف تام على جميع الأبعاد القانونية والسياسية والتقنية". وحول ما تنشره بعض وسائل الإعلام بشأن المباحثات الجارية والاتفاق النهائي، قالت مرضية الأفخم، إن "طرفي المباحثات أعلنا مرات عديدة أن الاتفاق لا يتحقق إلا من خلال تسوية جميع نقاط الخلاف، ولابد من أخذ جميع الأبعاد القانونية والسياسية والتقنية بعين الاعتبار". واستؤنفت المفاوضات النووية، صباح اليوم، بين إيران والولايات المتحدة في لوزان لليوم الرابع على التوالي، حيث انطلقت المباحثات يوم الأحد الماضي في محاولة لحل نقاط الخلاف المتبقية.