في أول تعليق له على الهجوم الذي شنه البعض عليه بسبب اللقاء التليفزيون الذي أجراه مع أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل، قال الإعلامي خالد صلاح، إنه فضّل الصمت لمدة أسبوعين على هذا الهجوم؛ حتى ينتهي الجدل بشأن هذا اللقاء. وقال «صلاح» في برنامجه «آخر النهار»، الذي يعرض على فضائية «النهار»، الثلاثاء، «لا يوجد ما أعتذر عنه من الناحية المهنية؛ لأن هذا القرار مهني، ولكن ليس كل قرار صائب من الناحية المهنية، صحيح في توقيته»، مضيفًا: «نعم توقيت إجراء هذا الحوار لم يكن صحيحًا». وأضاف: «ظهور عز على شاشة قناة كانت مؤيدة لثورة 30 يونيو، لم يكن أيضًا قرارًا صائبًا، وخاصة أني لا أرضى أن تتأثر جبهة 30 يونيو بظهور الوجوه القديمة»، منوهًا إلى أن «إدارة القناة كانت رافضة لإجراء هذا الحوار، لكنها في الآخر تركت حرية الاحتيار لي». وتابع: «قيامي بإجراء حوار مع أي شخصية لا يعني أبدًا أني أتبنى وجهة نظرها، أو أني أسعادها في تبرئة نفسها»، متابعًا: «كنت حريص على عدم إعطاء عز فرصة للدفاع عن نفسه، ووجهت له أسئلة قوية، حتى أنه قال لي بعد انتهاء الحلقة (أنا خرجت خسران، وأنت خرجت كسبان)، لكني للأسف أعترف أني أيضًا خسرت الكثير بسببه». وأعرب عن تعجبه مما ردده البعض حول أن «عز» دفع مبلغ كبير لإدارة قناة «النهار»؛ لإجراء هذا الحوار معه، قائلًا: «هذا تصور ساذج». جدير بالذكر أن الإعلامي خالد صلاح قد تعرض لهجوم كبير، خلال الفترة الماضية؛ بسبب لقاء تليفزيوني أجراه مع أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل، وذلك عقب إعلان لأخير عن ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة. واتهم البعض «صلاح» بالترويج لعودة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.