شدد اتحاد المصريين في أوروبا، بالنتائج الإيجابية لمؤتمر "دعم وتنمية لاقتصاد..مصر المستقبل"، الذي عقد في شرم الشيخ مؤخرًا، وقال إن نجاح المؤتمر هو خطوة على طريق استقرار المنطقة كلها. وأشاد في بيان له، في ختام اجتماع عقده في العاصمة البريطانية لندن، برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد، بدعم الأشقاء العرب، خاصة المملكة العربية السعودية ودول الإمارات والكويت، حيث شكلت مساعداتهم محورًا رئيسيًا على طريق النمو الاقتصادي في مصر. وأشار الدكتور عصام عبد الصمد، إلى أن نجاح المؤتمر بهذا الشكل، هو خطوة مهمة في طريق البناء واستقرار المنطقة كلها، وليس استقرار مصر فحسب، مشددًا على أن "مصر كانت ولازالت هي قلب العروبة وحجر الزاوية للأمة العربية كلها، كما حملت على عاتقها هموم أشقائها العرب وآلامهم وآمالهم، ومن هنا جاءت تصريحات الزعماء العرب مؤكدة على أن دعم الاقتصاد المصري ومساعدته في تلبية الاحتياجات التنموية الملحة في المرحلة الحالية، هو واجب تجاه الأخت الكبرى مصر." وأكد عبد الصمد، أن هذا المؤتمر هو نقطة انطلاق وبداية حقيقة لطريق النمو الاقتصادي والتواجد الدولي، الذي غابت عنه مصر لعقود مضت، حيث اتضح في المؤتمر توفر الرؤية والاستراتيجية لدى القيادة السياسية، لدفع عجلة التنمية في مصر، وهو ما يتأكد من خلال متابعة القرارات الأخيرة للدولة، مثل استحداث وزارة مستقلة للتعليم الفني وهو ما سيساهم في تنمية المجتمعات الصناعية المصرية في المستقبل. وأضاف المهندس جمال عبد المعبود، نائب رئيس الاتحاد، أن مشاركة الوفود من مختلف دول العالم يعكس اقتناع العالم بدور مصر كدولة محورية، كما أنه اعتراف عالمي بأن استقرار وأمن مصر، هو ضمان لاستقرار الشرق الأوسط. من جانبه، أشاد الدكتور أحمد سمير خير الله، أمين عام الاتحاد، بالنتائج الرائعة والغير متوقعة التي تحققت من خلال هذا المؤتمر والعائدات الاقتصادية الهامة المتمثلة في شكل منح او مشروعات استثمارية تبلغ قرابة ال130 مليار دولار، بخلاف بروتوكول العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن توضيح صورة مصر أمام العالم. وأعرب المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد، ولاء مرسي، عن ثقته في أن القيادة السياسية للدولة ستواصل إكمال نجاحات المؤتمر بإنجاز الملفات التي تقف عائقًا أمام جذب المزيد من الاستثمارات، مثل الروتين وبيروقراطية القوانين التي يتعامل معها المستثمرون، لافتًا إلى أن مصر بها جميع المقومات الاستثمارية.