كان د. أحمد زويل فى زيارة لجريدة «الشروق»، تحدث فيها مع فريق الجريدة، وتناول معهم الشاى والينسون والحلوى. قال زويل إنه فى زيارة لمكتبة الإسكندرية شعر بفرح بالغ حين وجد ما يقارب ألفى زائر داخل المكتبة، لاحظ أن أغلبهم من الشباب. «فيه فى مصر علماء على مستوى عالمى»، وهو أحد أسباب شعور زويل بوجود أمل حقيقى فى التقدم بمصر، «لكن المشكلة إن كل واحد فيهم بيشتغل لوحده»، وسبب ذلك عدم وجود نظام عام يكفل للبحث العلمى يوفر للباحثين مناخا للتعاون الذى لا يتناقض مع روح التنافس الشريف. «نفسى يبقى فى مصر شروق تانية». رغبة الدكتور زويل الذى يرى أن زيادة المنافسين من الصحف الجادة، ترفع من الكفاءة المهنية للصحافة المصرية كلها. وقال د. زويل إنه رغم ضيق وقته وعمله 12 ساعة يوميا، فإنه يحرص على متابعة مختلف الصحف المصرية يوميا حتى يظل على إطلاع لأحوال البلد. كلام زويل عن ضيق وقته لم يوقف سيل الأسئلة من محررى الشروق فى جميع مجالات السياسة والاقتصاد والعلم، مما دفعه لأن يقول: «أنا وقتى بيتحسب بالدقيقة، يعنى على آخر الحوار حتلاقوا الحساب وصل 200 ألف دولار». أشاد زويل بجريدة الشروق لأنه يرى فى عناوينها رصانة واتزانا، وأبدى إعجابا خاصا بمستوى التصوير ودقة اختيار الصورة على صفحات الجريدة وعلى موقعها. كما وصف تصميم الشروق بأنه «جميل جدا وأحسن من تصميم النيويورك تايمز». أثار كلامه غيره الزملاء من المدير الفنى للجريدة، حسين جبيل ليقول أحدهم: «بعد الشهادة دى ما حدش حيعرف يكلمك يا حسين».