أكدت فرنسا الاثنين رغبتها «بتسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية»، مشيرة إلى أن الرئيس السوري «لا يمكن أن يكون ضمن هذا الاطار»، فيما أثار موقف وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول ضرورة التفاوض مع بشار الأسد الجدل مجددا حول هذه المسالة. وقال الناطق بإسم الخارجية الفرنسية رومان نادال «موقفنا معروف ويندرج في إطار بيان جنيف 2012 : هدفنا هو تسوية سياسية متفاوض عليها بين مختلف الأطراف السورية تؤدي إلى حكومة وحدة». وأضاف أن مثل هذه الحكومة يجب أن تضم «بعض هيئات النظام القائم والائتلاف الوطني ومكونات أخرى لها عن سوريا رؤية معتدلة وشاملة وتحترم مختلف مجموعات البلاد». وتابع «من الواضح بالنسبة الينا أن بشار الأسد لا يمكن أن يدرج في مثل هذا الاطار مذكرا بمقالة نشرها في نهاية فبراير وزيرا خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند وكررا فيها القول ان بشار الأسد لا يمكن أن يكون مستقبل سوريا».