أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، استضافتها للمؤتمر الدولي الثالث للمنظمات غير الحكومية المانحة في 30 مارس الجاري. ويقام المؤتمر قبل يوم من استضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، برعاية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وقال المدير العام للهيئة الخيرية، سالم حمادة، في تصريحات، اليوم الإثنين، إن "الهيئة وجهت دعوات إلى عشرات المنظمات المحلية والإقليمية والدولية للإعلان عن تعهداتها ومشاريعها وبرامجها الإغاثية خلال أعمال المؤتمر"، لافتا إلى أن "الهيئة نجحت خلال المؤتمرين السابقين في حشد الجهود وبناء الشراكات الاستراتيجية من أجل تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا (الأردن ولبنان وتركيا)، إضافة إلى اللاجئين للعراق وأرمينيا والمشردين داخل سوريا". وأضاف أن "الهيئة تواصلت مع الجمعيات الخيرية الكويتية للتشاور والتنسيق حول برامج ومشاريع المؤتمر، خاصة وأن الجمعيات الخيرية الكويتية تنضوي تحت لواء اللجنة الكويتية العليا للإغاثة برئاسة رئيس الهيئة الخيرية والمستشار بالديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبد الله المعتوق، وعضوية رؤساء الجمعيات الخيرية". وأعرب المدير العام للهيئة الخيرية، عن "أمله فى أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة والنتائج التي تحد من الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس دون أي حلول تلوح في الأفق"، مشيرا إلى أن "الهيئة تستعد بهذه الترتيبات المكثفة لتنظيم المؤتمر بالتنسيق والتعاون مع الديوان الأميري والعديد من الجمعيات الخيرية التي تتشارك مع الهيئة الخيرية في معالجة تداعيات الأزمة الإنسانية في سوريا". يذكر أن، قيمة الالتزامات للمشاركين في المؤتمر الدولي الثاني للمنظمات غير الحكومية المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا بلغت 2.4 مليار دولار، بينما بلغت في المؤتمر الأول 183 مليون دولار، وبالنسبة لقيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الأول للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي عقد في يناير 2013 بلغت نحو 1.5 مليار دولار، منها 300 مليون دولار من الكويت، فيما ارتفعت قيمة التعهدات في مؤتمر المانحين الثاني إلى 2.4 مليار دولار، منها 500 مليون دولار قدمتها الكويت.