افتتح امبراطور اليابان أكيهيتو، وسكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون، السبت، أعمال المؤتمر العالمي الثالث للحد من مخاطر الكوارث، الذي تستضيفه مدينة سينداي لمدة خمسة أيام، بمشاركة مصر. وقال بان كي مون، في كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن المؤتمر سينظر في الخبرات الوطنية والاستراتيجيات الإقليمية ووضع خطة عمل جديدة لما بعد عام 2015 للحد من مخاطر الكوارث والتعاون الدولي في هذا الشأن وسبل التقييم الدوري للجهود الدولية والإقليمية للحد من مخاطر الكوارث. وأضاف «كي مون»، أن المؤتمر يعد بمثابة أول محطة لنا نحو المستقبل لجعل الشعوب تنعم بالتنمية المستدامة ضمن سلسلة من الأهداف العالمية الجديدة وتمويل خطط محددة وتحويلها لتحقيق نتائج ملموسة، لافتا إلى الاجتماع الذي سيعقد في يونيو المقبل في أديس أبابا، لبحث سبل حشد مصادر تمويل التنمية المستدامة، ثم اجتماع باريس في ديسمبر حول مواجهة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن «إطار هيوجو»، الذي أبرم قبل عشر سنوات نجح في إنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص وعلينا الاتفاق على إطار عمل جديد لما بعد عام 2015 لمواصلة هذا النجاح، مضيفا أن تسع من كل عشر كوارث تضرب الدول المنخفضة والمتوصلة الدخل، كما أن كارثة في بلدٍ ما قد يمتد أثرها إلى الأسواق المالية في دولة أخرى. ودعا «بان» إلى التقليل من مخاطر الكوارث من خلال الاستثمار في مواجهة الكوارث والتعاون المشترك من خلال خطة عمل موحد والتضامن العالمي لجعل العالم أكثر امناً. من جانبه، قال شينزو آبي رئيس وزراء اليابان إن بلاده مهتمه بالبناء بصورة أفضل تراعي أحوال الفيضانات والزلازل والأعاصير، وهي أمور بدأت تؤتي ثمارها بعد أن كانت الفيضانات تؤدي بحياة الآلاف، منوها بزيادة الوعي العام والتطوع لمساعدة الآخرين في حالات الكوارث. ودعا إلى بحث زيادة استخدام التكنولوجيا الفعالة والمتطورة للحد أكثر من مخاطر الكوارث.