أعلن مسؤول محلي، أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية الجمعة في هجوم على موكب رسمي في شمال شرق كينيا بالقرب من الحدود الصومالية في عملية تبنتها حركة الشباب الإسلامية الصومالية. وقال الفيس كورير لوكالة فرانس برس، إن موكب حاكم منطقة مانديرا علي روبا تعرض لهجوم بقاذفة صواريخ قرب بلدة مانديرا على طريق موازية للحدود الصومالية على عمق خمسة كيلومترات داخل الأراضي الكينية، موضحا أن الحاكم بخير. وأضاف كورير أن "سيارة الحاكم كانت عبرت لتوها" حين أصاب صاروخ سيارة مواكبة، مشيرا إلى أن النار اندلعت في السيارة وقضى ركابها الثلاثة وهم شرطيان ومدني. وتابع المصدر نفسه أن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح بشظايا قنابل يدوية ألقاها المهاجمون، موضحا أن هؤلاء تمكنوا من الفرار إلى الصومال في سيارتين. وتبنى المتحدث العسكري باسم الشباب عبد العزيز أبو مصعب في اتصال مع وكالة فرانس برس الهجوم قائلا إن "كوماندوس من الشباب هاجم موكبا كينيا كان في طريقه من مانديرا إلى نيروبي"، وعاد إلى قواعده سالما في الصومال. وأكد الناطق باسم الشباب مقتل أربعة أشخاص إضافة إلى تدمير آليتين والاستيلاء على أسلحة وآلية واحدة. وقال الصليب الأحمر الكيني، إن أربعة جرحى نقلوا إلى المستشفى في مانديرا هم في حالة حرجة، وسيتم نقلهم إلى نيروبي. وتقع بلدة مانديرا في شمال شرق كينيا على الحدود مع الصومال وإثيوبيا. وتشهد هجمات واعتداءات يشنها الإسلاميون الشباب بانتظام.