أوقفت الشرطة التركية، الجمعة، ثلاثة أشخاص بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، عبر موقع «تويتر»، في وقت يشكو الناشطون الحقوقيون من القيود على حرية التعبير في هذا البلد. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» الحكومية، إن الثلاثة، وهم امرأتان ورجل، تم القاء القبض عليهم في أماكن سكنهم، اثنين منهم في إسطنبول والثالث في فتحية (جنوب غرب)، وستتم إحالتهم خلال الأيام المقبلة على محكمة. وفي قضية أخرى، ذكرت صحيفة «حرييت» أن طالبا من قيصري (وسط) حكم عليه لوصفه الرئيس التركي بأنه "ديكتاتور" خلال تظاهرة العام 2013، أوقف فيما كان لا يزال حرًا حتى الآن. ونقل الشاب الى سجن قيصري حيث سيمضي عقوبة بالسجن 14 شهرًا. ومنذ انتخاب «أردوغان» رئيسا في أغسطس الماضي، ازدادت الملاحقات في تركيا بتهمة "اهانة" الرئيس وطاولت فنانين وصحافيين وافرادا عاديين. واحصت نيابة إسطنبول ملاحقة 84 شخصًا على الأقل في ستة أشهر. وطالبت المعارضة التركية، بالغاء المادة 299 من قانون العقوبات التركي التي تنص على معاقبة أي شخص "يمس بصورة" الرئيس، معتبرة إنها تنافي حرية التعبير.