كشفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، أمس، النقاب عن لقاء جمع رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، برئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى بالعاصمة القطرية الدوحة أمس الأول. وكانت الحكومة المصرية ممثلة فى هيئة قضايا الدولة، قد طعنت أمس الأول أيضا على الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة والقاضى باعتبار حماس منظمة إرهابية. وقالت الحركة فى بيان لها: «تم فى اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية وتداعياتها فى ضوء التهديدات الصهيونية للقدس والمسجد الأقصى والحصار المتواصل لقطاع غزة». يأتى هذا فيما كشفت مصادر حمساوية ل«الشروق»، عن أن اللقاء يأتى بعد إبلاغ الحركة لمسئولين إيرانيين، بصعوبة زيارة وفد من حماس لطهران، لعدم إثارة غضب أطراف عربية فى مقدمتها المملكة العربية السعودية بعد سياسة جديدة يتبعها العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز، ومساهمته بشكل فاعل فى رفع الحصار الصهيونى عن قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه. وأوضحت المصادر: أن «وضع حماس بدأ يعود لما قبل الربيع العربى حيث تتمتع بعلاقات متوازنة مع جميع الأطراف الفاعلة فى الإقليم، واهمها الرياض وطهران وفى القريب إن شاء الله مصر من أجل مصلحة المقاومة».