«مدينة السلام» تتزين وتفتح ذراعيها لدول العالم استعدادا للمؤتمر الاقتصادي

مصر بأكملها تحتفى بالمؤتمر الاقتصادى الذى تنطلق أعماله غدا الجمعة، بمدينة شرم الشيخ بمشاركة غالبية دول العالم التى تتوافد عليها تباعا للاطلاع على "مصر المستقبل".
فأجواء المؤتمر الاقتصادي، تتجلى عند مدخل مطار القاهرة الدولى ليشهد جميع زائريه الشعار الذى يرسم "مستقبل مصر" الذى لم يتجاهل تاريخ وحضارة مصر أيضا برمز "مفتاح الحياة" الذى يعيد إلى أذهان الجميع عهد أجدادنا الفراعنة وانطلاق حضارتنا العريقة.
وتخصص الشركة الوطنية "مصر للطيران" بمطار القاهرة بوابة خاصة بضيوف المؤتمر الذين يتوافدون بأعداد كبيرة حيث يقوم القائمون والمسئولون عن الشركة بتوجيه المسافرين وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لسرعة إجراءات السفر.
الابتسامة تعلو وجوه الجميع، إبتهاجا بالحدث الكبير الذى تنظمه مصر والذى يرسم الأمل لمستقبل جميع المصريين وخاصة الشباب باعتبارهم مستقبل الأمة المصرية.
الطائرات التى تنقل المسافرين من مطار القاهرة إلى شرم الشيخ أيضا إزدانت بشعار المؤتمر، وهو الشعار نفسه الذى تحمله الهدايا التذكارية البسيطة التى توزع داخل الطائرة.
لم يختلف المشهد بمطار شرم الشيخ الدولى، فجميع العاملين يتسارعون لتقديم الخدمات لضيوف مدينة السلام وشعارات المؤتمر والملصقات فى كل مكان.
"مرحبا بكم فى شرم الشيخ" تلك الجدارية المصنوعة من الفسيفساء تستقبل كعادتها ضيوف شرم الشيخ أمام بوابات المطار مدخل شرم الشيخ ولكن هذه المرة بشكل مختلف حيث تحيطها الاعلام المصرية جنبا الى جنب مع أعلام دول العالم وشعار "تحيا مصر".
شوراع مدينة شرم الشيخ إزدانت جميعها بالأعلام لإستقبال ملوك وأمراء ورؤساء وفود دول العالم فى أكبر حدث تستضيفه أرض الفيروز منذ ثورتي يناير ويونيو.
شرم الشيخ، التى طالما احتضنت مؤتمرات وقمم من أجل إحلال السلام ليطلق عليها اسم "مدينة السلام" تفتح اليوم ذراعيها لدول العالم لتوجه منها مصر رسالة هامة للمجتمع الدولى، رسالة تؤكد من خلالها على استقرار البلاد سياسيا واقتصاديا وإرادة وتصميم المصريين على تحقيق النهضة والتنمية فى البلاد مهما كانت التحديات.
الرسالة متبادلة، فالمشاركة الكثيفة بوفود رفيعة المستوى تؤكد ان المؤتمر تشكل فرصة للمجتمع الدولى ومجتمع الأعمال والشركات العالمية للاعراب عن الثقة التي توليها فى الاقتصاد المصرى.