أعلنت الحكومة البورمية، الأربعاء، فتح تحقيق حول قمع مظاهرة في رانجون، وذلك غداة اعتقال أكثر من 120 متظاهرا وقد أثرت عملية القمع على صورة الحكومة الإصلاحية. وجاء في الجريدة الرسمية «جلوبال نيو لايت أوف ماينمار»، أن التحقيق يجب أن يظهر "ما إذا كانت قوات الأمن قد تصرفت بشكل صحيح خلال تفريق متظاهرين" انتقدوا إصلاح التعليم في الخامس من مارس. واعتقل 127 متظاهرا خلال مسيرة طلابية احتجاجا على هذه الإصلاح. وقد أثار الأمر احتجاج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وبرر يي هتوت المتحدث باسم الحكومة، التي تضم عددا كبيرا من قدامى مسؤولي المجلس العسكري، سلوك عناصر الشرطة "لأن المتظاهرين هاجموهم وحطموا الحواجز" التي كانت تمنعهم من متابعة مسيرتهم. ويعتبر الطلاب، إصلاح التعليم "غير ديمقراطي"، ويطالبون بتغييرات بينها اعتماد اللامركزية في النظام التربوي وإمكان تأسيس نقابات والتعليم بلغات الأقليات الإثنية العديدة في البلاد. وتصاعدت حدة التوتر فجأة الثلاثاء، حين حاول المتظاهرون خرق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة عليهم منذ أكثر من اسبوع في محيط الدير البوذي في ليبتادان.