أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) جون برينان، الجمعة، إعادة تنظيم واسعة للوكالة بهدف فتحها وتعزيز استخدام التكنولوجيات المعلوماتية. ومن بين التدابير المعلنة الجمعة لموظفي «سي آي إيه» ونقلتها الصحف الأمريكية، إنشاء مراكز مهمة كبرى على طراز مركز مكافحة الإرهاب الموجود أصلا في الوكالة منذ سنوات عدة. وقد توازي مراكز المهمة التي سيديرها نواب له منطقة جغرافية (الشرق الأوسط، إفريقيا) أو مواضيع مثل مكافحة انتشار الأسلحة. ولم يعلن لا عددها ولا دورها بالتحديد. لكن برينان يحتفظ بالقيادات التاريخية للاستخبارات والعمليات التي يضيف إليها أخرى وهي قيادة التحديث الرقمي المكلف "تسريع اندماج قدراتنا الرقمية". وستواجه السي آي ايه "تغييرين أساسيين" في بيئتها كما قال برينان، في الرسالة الموجهة إلى الموظفين ونشرتها الصحف. وأوضح أن "الأول هو زيادة حجم وتعقيد وتنوع وفورية المشكلات" التي تواجهها السلطة السياسية، والثاني هو "الوتيرة والوقع غير المسبوقين للتغير التكنولوجي". وكان برينان قال إنه دهش للطريقة التي يسمح بها التقدم التكنولوجي للوكالة باستخراج وتحليل معطيات "في الوقت الحقيقي تقريبا". وعبر برينان، الذي يتولى إدارة السي آي إيه منذ مارس 2013 وكان يعمل فيها سابقا، مرات عدة عن بعض الخيبة إزاء بطء القيادة في الوكالة.