رفع الاتحاد الأوروبي الجمعة العقوبات المفروضة بحق 4 أوكرانيين من بينهم ابن رئيس الحكومة السابق، فيما مدد من الاجراءات المتخذة ضد الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش و14 آخرين لعام جديد. والغت بروكسل الحظر على السفر وتجميد الممتلكات اللذين فرضتهما العام الماضي على اولكسي ازاروف، ابن رئيس الحكومة السابق ميكولا ازاروف، فيما لا يزال الأخير يخضع للعقوبات،« بحسب ما نشرت الصحيفة الرسمية». ورفعت العقوبات، التي فرضت في مارس 2014، ايضا عن كل من رئيس الاستخبارات السابق اولكسندر ياكيمينكو ومستشاري يانوكوفيتش السابقين اندريه بورتنوف وايهور كالينين. ورفضت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية اعطاء المزيد من التفاصيل حول رفع العقوبات خلال المؤتمر الصحاي اليومي الجمعة. واوضح الاتحاد الأوروبي في بيانه انه مدد فترة العقوبات المفروضة على يانوكوفيتش لعام واحد كونه «يخضع لتحقيقات اولوية حول اختلاس اموال الدولة الاوكرانية». الى ذلك مُددت العقوبات لعام واحد ضد 14 شخصا آخرين من بينهم اولكسندر يانوكوفيتش (41 عاما)، ابن الرئيس السابق، وفق الصحيفة الرسمية. من جهتها حذرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الأربعاء من فرض عقوبات جديدة في حال حصول انتهاكات واسعة لاتفاق وقف اطلاق النار بين القوات الاوكرانية والانفصاليين. ومن المفترض أن تطرح قضية العقوبات في القمة الأوروبية في بروكسل 19 مارس، الا ان الاتحاد الأوروبي يشهد انقساما حادا حول زيادة الضغط على روسيا، خاصة في ظل التأثير السلبي للعقوبات على اقتصاده.