قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إنه "ليس هناك أي حديث عن تحقيق تقارب مع إيران بالنسبة للقضية النووية"، لافتة إلى أن "المفاوضات الجارية لا تمثل بداية لعودة علاقات دافئة مع طهران". وأضافت هارف، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن "المفاوضات الحالية تتركز حول القضية النووية فقط"، معربة عن "قلق واشنطن إزاء عدة قضايا تتعلق بإيران مثل حقوق الإنسان والإرهاب وسوريا وحزب الله"، ولافتة إلى "وجود خلافات بين الولاياتالمتحدةوإيران إزاء تلك القضايا". وأشارت نائبة المتحدثة باسم الخارجية إلى أن "التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي لا يعني حدوث تغير في موقف واشنطن إزاء هذه القضايا، وأن النجاح في التوصل إلى اتفاق نهائي بشان الملف النووي الإيراني لا يرتبط بعودة علاقات دافئة بين البلدين أو تحقيق تقارب أشمل بشان القضايا الأخرى". ورفضت هارف في الوقت نفسه"التكهن بشكل العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران بعد عشر أو 15 عاما"، منوهة "بتصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما في مناسبات عديدة والتي تحدث فيها بعيدا عن الاتفاق النووي عن الرغبة الأمريكية في إيجاد علاقات مختلفة مع إيران والشعب الإيراني".