أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن قضية التغيرات المناخية على رأس أولويات برنامج العمل هذا العام، ولابد أن نكون مستعدين للتحضير لمؤتمر الأطراف الخاص بالتغيرات المناخية بدورته الحادية والعشرين والمزمع إقامته في باريس في ديسمبر 2015، الذي سيكون اجتماعًا فاصلا في عملية التفاوض ليس فى القارة الأفريقية فحسب وإنما في العالم أجمع. وأضاف، كما لا يجب أن ننسى أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر القادم سوف يتبنى جدول أعمال التنمية لما بعد 2015، التي ستتضمن أهداف التنمية المستدامة. ورحب فهمي خلال كلمته في الافتتاح الرسمي لشق الخبراء بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، بالوفود المشاركة بالدورة الخامسة عشرة لمجلس وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن" الذي تستضيفه مصر. مشيرًا إلى أنه تم توفير كافة الإمكانات التي من شأنها أن تساهم في إنجاح هذا الاجتماع. وقال فهمي "أنتهز هذه الفرصة وأتقدم بالشكر لجميع الخبراء والمفاوضين والشركاء وجميع المشاركين من المجتمع المدني والذين تركوا أعمالهم لمشاركتنا اجتماع "الأمسن" بالقاهرة" موضحًا أنه سيتم التركيز هذا الأسبوع على كيفية إدارة واستخدام رأس المال الطبيعي بشكل مستدام، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة، وكيف يمكن لذلك أن يساعد على تحقيق التنمية المستدامة ويساهم في الحد من الفقر".