أدان الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، قيام متطرفين يهود من عصابة "دمغة الثمن" يوم أمس بإحراق كنيسة رقاد السيدة مريم في القدس، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها، وقيام هؤلاء المتطرفين بكتابة شعارات عنصرية مسيئة للسيد المسيح عليه السلام على جدران الكنيسة. وقال المدير العام للإيسيسكو، إن "هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون هو حلقة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية من فلسطين". ودعا الدكتور التويجري، المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الإجرامي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على أرض بلاده.