مش كل الرجالة يا ناس طبعهم صعب.. فيه برضه ستات قوية والحق يتقال.. ودى حالة «نرمين» صاحبتى.. كنا دائما مستغربين من طريقة معاملتها لجوزها.. وقد إيه هو بيعمل لها ألف حساب ويتمنى لها الرضا ترضى.. ونرمين مستمتعة باللعبة وتتهمنا كلنا بالغباء وأنها مش ممكن تكرر غلطتنا وغلطة أمها اللى كانت طول النهار مش بتقول غير حاضر وطيب. أما عن جلسات الدروس الخصوصية وكيفية إدارة الحياة الزوجية اللى كنا بناخدها عند نرمين فكانت ممتعة جدا.. وما كانتش بتبخل علينا حتى بالدروس العملية.. كتير كنا بنسمع جوزها وهو بيقول حاضر وطيب.. تكلمه قدامنا فى التليفون وتتصوروا تطلب منه يجيب طلبات البيت، وهو راجع من الشغل وتشدد عليه أنه لازم ياخد باله لحد يضحك عليه.. وهو ما بيقولش إلا حاضر، وطبعا هى بتغمز لنا بعينها يعنى شايفين هى دى الطريقة اللى تنفع مع الصنف ده. كتير يقوم يحضر لها الفطار ويدخلهولها فى السرير عشان ترضى عنه وهى ولا هى هنا.. وفى عيد ميلادها يجيب الهدية بالشىء الفلانى تبصلها بمنتهى الاحتقار وترميها جنبها كأنه جابلها وردة.. أما ياويله يا سواد ليله لو قالها ماما واللا حد من إخواتى جاى يتغدى عندنا لازم يبعت يجيب الأكل من بره عشان ماهيش الخدامة بتاعة أهله «ما كانتش طبعا قاصدة تشتمنا وهى بتقول كده» ويروح يجيب البنت من الدرس والولد من النادى والمصيبة أنه مبتسم وبيموت فيها وبيدلعها عمال على بطال.. طبعا الرجالة كانوا طول النهار ينتقدونها وبيعتبرونها ست قليلة الذوق عشان عقلنا ما يوزناش ونعمل زيها بس إحنا فاهمين كل حاجة.. ومعجبين بالتجربة.. وكل واحدة فينا بتقدم رجل وتأخر رجل نفسها تكون ولو جزء من نرمين يمكن هى دى الطريقة الصح واللى أهلنا ماكانوش يعرفوها فمعلموهالناش.. وفى يوم كنا عند نرمين بنتفرج على فيلم ورجع جوزها قبل الميعاد اللى كانت محددا هو له فتحت له وطلبت منه ييجى بعد ساعة نكون خلصنا قعدتنا فاستأذنها تجيب له المحفظة من جيب الجاكيت عشان نسيها.. دخلت نرمين تجيبها وفجأة سمعنا صويتها الحقونى.. يا خرابى.. جرينا عليها افتكرناها لا سمح الله اتكهربت واللا اتكعبلت.. لقيناها واقفة فى القوضة مذهلة وفى إيدها ورقة وفى الإيد التانية المحفظة.. سحبنا الورقة من إيديها وقريناها وصل مدرسة باسم بنت عمرها 12 سنة تبقى مين؟ بنت الراجل الطيب السكره جوزها.. 12 سنة وهو متجوز عليها ومخبى ومستمتع معاها بنفس اللعبة.. مش قلتلكم القط أصله تعلب.