أقدم أسير فلسطيني بسجن "ريمون" على طعن شرطي إسرائيلي يعمل سجانا، ما تسبب في إصابته بجروح وصفت بالبسيطة. وأوضح موقع القناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن الأسير الفلسطيني المحكوم بالسجن لمدة 13 عاما أقدم على طعن الشرطي مستعينا بقضيب حديدي، ما تسبب في جرح الشرطي في الوجه بجرح طوله 7 سنتيمترات، وكان الأسير الفلسطيني في عملية نقل من سجن "ريمون" إلى سجن "نتسين" لتلقي العلاج الطبي عندما طعن الشرطي. وأكد أن الشرطي تلقى العلاج الطبي في الموقع بعد وصف حالته بالبسيطة. أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أسير في سجن "ريمون" قام بطعن ضابط محتل انتقاما للعقوبات المفروضة على الأسرى والتي ازدادت حدتها تزامنا مع التنقلات التعسفية التي نفذتها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنه لم يكشف عن اسم الأسير حتى اللحظة. ومن جانبه، حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية كاملة عن التصعيد في سجن "ريمون"، الذي قاد إلى قيام أسير بضرب أحد ضباط السجن. وقال قراقع، إن إدارة سجون الاحتلال فرضت منذ خمسة أيام إجراءات صارمة وتعسفية على المعتقلين من خلال قيامها بحملة تنقلات تعسفية والاعتداء على عدد منهم وزجهم في زنازين انفرادية، وإغلاق الأقسام ومنع الأسرى من الخروج إلى الساحة وفرض غرامات مادية ومنع الزيارات، الأمر الذي جعل الوضع لا يحتمل. وحذر من تنامي حالة التصعيد والانتقام التي تقودها إدارة السجون من خلال زج قوات قمعية داخل السجن، ودعا إلى ضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى في "ريمون" وكافة السجون والمعتقلات، الذين أصبحوا رهائن لسياسة البطش والانتقام من قبل السجانين.