طالب الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدول العربية بلعب دور بارز عبر المنظمات الدولية لوقف المخططات التهويدية الإسرائيلية لتصفية الحقوق في المدينة المقدسة للشعب الفلسطيني ووصفها ب "التصفية الديمغرافية" لأهل المدينة الأصليين. وقال عيسى، في تصريح له اليوم، إن "الوضع الراهن في القدس بات يتطلب موقفاً حازماً لوقف إجراءات إسرائيل التهويدية ضد المقدسيين" وذلك من أجل الحد من مصادرة هويات أبناء مدينة القدس، والعبث بالمقدسات، الأمر الذي يتطلب من الدول العربية والإسلامية إعادة عرض هذه الانتهاكات والإجراءات على مجلس الأمن الدولي بغية استصدار قرارات لوقفها. وأضاف، أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة واصلت سياساتها العنصرية بحق المقدسيين الفلسطينيين والمتمثلة في شروط الإقامة التعجيزية التي تفرضها عليهم، وذلك إثر قرار المحكمة العليا الإسرائيلية عام 1988، بأن استمرارية الحق في الإقامة الدائمة مشروطة بأن تكون إقامة فعلية داخل حدود الخط الأخضر أو "بلدية القدس"، وبالتالي يقع على المقدسيين الفلسطينيين عبء إثبات ذلك، فضلا عن أن هذه الشروط لا تنطبق على سكان القدس من اليهود. وأكد «عيسى»، أنه لا يجوز لسلطة الاحتلال طرد السكان المدنيين الأصليين من مكان سكنهم، مشيرا إلى أن "هذه السياسة المتبعة تتناقض بشكل صريح مع طابع الاحتلال المؤقت للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية".