قصفت طائرات التحالف الدولي مسلحي تنظيم (داعش)الإرهابي شرق دجلة غربي مدينة الموصل بمحافظة نينوي بالقرب من جسر بادوش شمال غربي العراق، بينما أعدم مسلحو التنظيم إمام جامع بلقيس شمالي مدينة الموصل في نينوي على خلفية انتقاده لداعش. وقال قائد في قوات البيشمركة برزان زكي ستوني، إن طائرات التحالف الدولي حلقت في سماء المنطقة قبل أن يقصف معاقل (داعش)، مشيرًا إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، إضافة إلى تدمير مركز التنظيم العسكري بالمنطقة. وأضاف: "في الأيام الماضية استقدم التنظيم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة تحضيرًا لشن هجوم واسع على قوات (البيشمركة) الكردية، وتمكنت طائرات التحالف الدولي من قصفهم وإيقاع خسائر كبيرة بمسلحي التنظيم"، وقال: "نحن قمنا بالتنصت على اتصالات مسلحي داعش عبر الهواتف يستنجدون، إلا أنهم لا يلقون جوابًا". وفي صلاح الدين شمالي العراق، أحبطت قوات "الحشد الشعبي" الشيعية هجومًا انتحاريًا استهدف القوات بمدينة سامراء، بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري من (داعش) بمنطقة سور اشناس شرق سامراء، وقال مصدر أمني بصلاح الدين: إن "قوات الحشد تمكنت من تفجير السيارة بإطلاق النار عليها قبل أن تصل موقع القوات، دون وقوع ضحايا بين صفوف الحشد". علي صعيد آخر، قتل مسلحو (داعش) الإرهابية إمام جامع بلقيس شمالي مدينة الموصل بنينوي، على خلفية انتقاده في خطبة الجمعة تنفيذ عمليات الحرق والذبح، والتي قال إنها "تشوه صورة الإسلام". وقال مدير المرصد العراقي للكشف عن جرائم داعش جهاد حسن، إن "داعش نفذت عملية اغتيال إجرامية استهدفت الشيخ بلال صباح إمام مسجد بلقيس في منطقة 17 تموز، بعد أن أعلن في خطبة الجمعة أمس أن عمليات الذبح والحرق شوهت صورة الإسلام"، وأضاف: أن مسلحي داعش اعتقلوا الشيخ بلال صباح بعد انتهاء الصلاة، وأعدموه وألقوا بجثته قرب السوق الكبير في المنطقة.