أكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، د. طلعت عبدالقوى، على دور الجمعيات الأهلية فى التوعية بالانتخابات البرلمانية المقبلة فى جميع المحافظات، بالإضافة إلى مركز التدريب الرئيسى التابع لاتحاد المتطوعين، مشيرا إلى أنه درب 500 من أعضاء الجمعيات بشكل مبدئى، وسيتم تدريب أعداد أخرى لاحقا. وأضاف عبدالقوى فى تصريحات ل«الشروق»، أن المرحلة الأولى لتوزيع المتدربين ستبدأ فى محافظات الصعيد وغرب الدلتا وذلك بنهاية مارس المقبل، أما المرحلة الثانية سيوزع عددا آخر من المتدربين على المراقبة والإشراف على الانتخابات البرلمانية، فى محافظة القاهرةومحافظات بحرى ومحافظات شرق الدلتا، وذلك فى نهاية إبريل المقبل. وأوضح عبدالقوى، أنه تم تشكيل غرفة عمليات لاستقبال الشكاوى والطعون فى بعض المرشحين بعد غلق باب الترشح، وقيام المرشحين بأعمال الدعاية الانتخابية، خصوصا أن الدور الرئيسى للجمعيات الأهلية يتمثل فى عمليات المراقبة والإشراف للتأكد من نزاهة الانتخابات، بالإضافة إلى العمل على توعية المواطنين للإدلاء بأصواتهم، لظهور المعالم الديمقراطية والثقة فى النزاهة الانتخابية. وتابع: تلقينا طلبات أعداد كبيرة من المتدربين وتم إرسالها من الاتحاد العام إلى اللجنة العليا للانتخابات للنظر فيها، ومن المتوقع رفض بعض الأوراق وذلك لأسباب قد تكون متعلقة بظهور بعض المشكلات بالجمعية التابع لها المتدرب، أو إجرائية كوجود نقص فى البيانات المرسلة. وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن الجمعيات ليست لها علاقة بالعمل السياسى أو أدنى تدخلات دعائية لصالح مرشح بعينه، وأن الانتخابات متاحة للجميع، مشيرا إلى أنه من الطبيعى وجود أشخاص مرشحين من أعضاء الجمعيات وبجميع المحافظات، خاصة أن المراقب ليس لديه أى سلطة للتدخل فى عملية الفرز، ولكن وظيفتهم المراقبة فقط مما يبرز النزاهة الانتخابية، والتنمية والتوعية المجتمعية. فى السياق ذاته، أفاد عبدالقوى، بأن القائمين على المتابعة الانتخابية لن يتقاضوا أى مقابل مادى نظير دورهم. مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو إلى تأجيل الانتخابات حتى الآن.