قتلت حركة "الضباط الأحرار" بالموصل أنه قتلت قياديا بتنظيم (داعش) الإرهابية يدعي "أبو أنس الشرنافي".. فيما ترددت أنباء بمحافظة الأنبار غربي العراق، لم تؤكدها مصادر أمنية، عن أن مسلحي داعش أقدمت اليوم على اعدام العشرات ممن اختطفتهم خلال هجومها الأخير على ناحية البغدادي أغلبهم من المدنيين من عشائر"البوعبيد". وقال عضو حركة الضباط الأحرار موفق عبد الخالق الصكر للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي إن قوة المهمات الخاصة في الحركة قتلت الشرنافي وهو يمني الجنسية وأحد أبرز قيادات التنظيم في منطقة المهندسين الواقعة في الساحة الايسر لمدينة الموصل. وأضاف: ان 600 من مدينة الموصل ثاني اكبر المدن العراقية بعد بغداد انضموا إلى حركة "الضباط الأحرار"، لافتا إلى أن عدم توفر الاسلحة عرقل اندلاع الانتفاضة الداخلية ضد داعش بالموصل. وكان تنظيم(داعش) الإرهابي أعدمت العشرات من المعارضين له ومن قياداته أيضا بعد الهزائم التي لحقت به في مناطق جرف النصر وآمرلي وزمار وديالى وتلعفر واتهمهم بالتخاذل وخيانة للتنظيم. وفي الأنبار، قالت مصادر عراقية ان الإرهابيين من مسلحي داعش قتلوا العشرات من المختطفين من ناحية البغدادي بينهم نساء واطفال قبل أيام بدعوي معارضتهم للتنظيم والتعاون مع القوات الأمنية العراقية.. مشيرة إلى أن غالبية الضحايا هم من عشيرة "البوعبيد" التي تقطن ناحية البغدادي. ومن جانبه بعث مدير مركز شرطة البغدادي المقدم قاسم العبيدي اليوم "الخميس" برسائل إلى رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي والعشائر الجنوبية بالعراق والحكومة الأمريكية يطالب فيها بإغاثة المجمع السكني بالبغدادي وفك الحصار الذي تفرضه عناصر التنظيم على ناحية البغداديمن أيام. وقال العبيدي: إننا ننتظر الفعل العسكري من قبل القائد العام للقوات المسلحة لفك الحصار الخانق على المجمع السكني بناحية البغدادي،وناشد عشائر الجنوب العربية وأتباع المذهب الجعفري نجدتهم، وحث الإدارة والرئيس الأمريكي باراك اوباما على انقاذ سكان البغدادي. وتشهد ناحية البغدادي، التي تبعد فقط خمسة كيلومترات عن قاعدة "عين الأسد" الجوية، معارك منذ أيام تعد هي الأعنف التي تخوضها القوات الأمنية المدعومة بمقاتلي العشائر السنية و"الحشد الشعبي" ضد تنظيم(داعش) الإرهابي الذي يحاول السيطرة علي هذا الموقع الاستراتيجي وخط امدادات القاعدة عن العاصمة بغداد. ويتواجد بالقاعدة 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة.. وكان مسلحو داعش شنوا هجوما من عدة محاور على ناحية البغدادي بالأنبار، وتمكنت القوات المشتركة: القوات الأمنية مدعومة بقوات"الحشد الشعبي" الشيعية ومقاتلي العشائر السنية من صد الهجوم ولاحقت المتسللين من التنظيم إلى الناحية إلا أنه مازال يحاصرها من الخارج.