قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن قطاع الكهرباء يواجه خلال السنوات الأخيرة العديد من التحديات المتمثلة في الزيادة غير المسبوقة بمعدلات استهلاك الطاقة الكهربائية؛ بسبب ارتفاع معدلات النمو الاقتصادى والزيادة السكانية، وعدم اتباع أساليب ترشيد استخدام الطاقة بشكل عام. وأضاف وزير الكهرباء، فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر القومى حول «مستقبل الطاقة فى مصر.. الحلول والرؤية الفاعلة»، أنه لمواجهة هذه التحديات أعد قطاع الكهرباء دراسة للمزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا لإنتاج الطاقة حتى عام 2035، وتضمنت هذه الدراسة عدة سيناريوهات بفرضيات مختلفة لتقييم تأثير دخول الطاقات المتجددة بنسب مختلفة لمزيج توليد الكهرباء من المنظور الفني والإقتصادي، وذلك بهدف اختيار السيناريو الأمثل. وأوضح أنه تمت مخاطبة كل من «روسيا، فرنسا، الصين، أمريكا، كوريا الجنوبية» لطلب بيانات فنية للاطلاع على إمكانياتها للمشاركة في بناء محطة الضبعة النووية. ولفت إلى أن وفد مصري رفيع المستوى، زار معهد البحوث والمحطات النووية الصينية، في 25/1 الماضي، وعقد لقاءات ثنائية مع الجانب الصيني، بشأن التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وتم عقد عدة اجتماعات مع الجانب الروسي وانتهت إلى تقديم الجانب الروسي مقترحين لتنفيذ المشروع (بنظام تسليم المفتاح بسعر ثابت)، ونظام (بناء، تملك، تشغيل)، وقدم الجانب الروسي بمقترح اتفاق تطوير مشروعات (PDA) تم دراسته من قبل جميع الجهات المعنية وتم توقيعه يوم 10/1 الماضي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الروسي، بوتين، ويقوم حاليَا وفد مصري رفيع المستوى حاليًا بزيارة فنية لشركة روزأتوم الروسية للإطلاع على إمكانياتها الفنية في بناء المحطات النووية. وتم عقد اجتماع مع شركة أريفا الفرنسية يوم 18/11/2014، حيث أفاد الجانب الفرنسي بتطلع شركة أريفا إلى إقامة شراكة طويلة الأجل من خلال التعاون في مجال المحطات النووية. كما تم عقد اجتماع بحضور نائب وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري حيث وعد بتقديم عرض متكامل لإنشاء محطات نووية في مصر.