ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى محمد الدايرى اتفقا على التقدم بطلب مشترك لدعوة مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة ، تعقد فى غضون يومين بنيويورك لبحث الحادث الإرهابى الذى قامت به عصابات داعش الإرهابية ضد 21 من المصريين الأقباط العزل المقيمين بليبيا . صرح بذلك وزير الخارجية الليبى فى اتصال هاتفى مع المحرر الدبلوماسى للوكالة ، وقال "إنه تم الاتفاق على ذلك خلال اتصالين هاتفيين الليلة الماضية بينه ونظيره المصرى". وأضاف "أنه سوف يتوجه بعد ذلك برفقة الوزير سامح شكرى سويا يدا بيد إلى واشنطن لحضور مؤتمر قمة مواجهة الإرهاب الذى دعت إليه الولاياتالمتحدة فى العاصمة واشنطن يومى الأربعاء والخميس المقبلين ، وذلك فى إطار التنسيق المستمر فى المواقف بين الجانبين لمواجهة الإرهاب المتنامى فى ليبيا والمنطقة". وتابع الدايرى قائلا "إنه أكد باسم حكومة وشعب ليبيا للوزير سامح شكرى إدانته لإقدام تنظيم داعش الإرهابى على إعدام عدد من الإخوة المصريين الأقباط العزل ، الذين سبق أن اختطفتهم عصاباته بمدينة سرت الليبية". وأضاف "أن هذا العمل الإجرامى البشع لا يمت بأي صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة وعرى علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر" ، مشددا على أن ما حدث يشكل في الواقع "اعتداء على ليبيا وعلى مصر علي حد سواء" ، وقال " نواجه جميعا هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا".