توالت ردود الأفعال حول الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش، بعد حادثة ذبح 21 مصريا في الاراضي الليبية، وأبدي عدد من الشخصيات العامة والحزبية ضيقهم بما حدث. وفيما يلي تنشر الشروق أبرز ردود الأفعال حزب النور يستنكر الحادث.. ويؤكد: "نصطف مع الدولة في الحرب على الإرهاب حيث أستنكر حزب النور عبر متحدثة الرسمي نادر بكار قائلا : نرفض جريمة داعش البشعة ضد مسيحيي مصر، خالص تعازينا لأسر الضحايا نسأل الله أن يصبرهم، ونصطف مع الدولة في حربها ضد هذا الإرهاب الآثم". المصريين الأحرار: الحادث "جريمة ضد الإنسانية والأديان" كما نعى حزب المصريين الأحرار، المصريين المسيحيين الذين ذبحوا على يد المتطرفين والتنظيمات الإرهابية بالأراضي الليبية؛ معربين عن تعازيهم لذوى الضحايا وجموع المصريين.وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب، إن ذبح المواطنين المصريين الأبرياء على أيدى تلك الجماعات المتطرفة جريمة ضد الإنسانية بكل صورها، مضيفا أن هناك ضرورة لتواجد مصر في تحالف دولي لمواجهة الإرهاب، والعمل على إعادة الاستقرار داخل ليبيا، بعدما تحولت من دولة لمأوى لجماعات إرهابية متطرفة ضد الإنسانية والأديان. حسن هيكل: "المواجهة يجب أن تكون في ليبيا" فيما علق رجل الاعمال حسن هيكل قائلا :" ليس من المقبول ألا يكون الرد جاهز منذ أيام، المواجهة يجب أن تكون هناك في ليبيا وليس هنا، ولا مكان لأمن قومي يحمي من وراء الحدود، لم يظهر أحد ببدلة داعش ولم يقتل" "أبو حامد" ينعي الشهداء.. و"قنديل" يطالب بالحكمة عضو مجلس الشعب السابق، محمد أبو حامد دوّن قائلا :"ننعي شهداء مصر في ليبيا ضحايا عصابات داعش، إنا لله و إنا إليه راجعون - نسأل الله لهم الرحمة و لأهلهم الصبر"، أما الإعلامي حمدي قنديل، فقد أكد على صعوبة الموقف، واحتياجة لمزيد من الحكمة. "الحسيني": من ذبح المصريين "أحط المخلوقات" و"حمزاوي": تم اختطاف هويتنا الدينية وأضاف الإعلامي يوسف الحسيني "أهالينا ذُبحوا في ليبيا على يد أحط المخلوقات، البقية في حياتنا جميعا، حسب قوله فيما كتب البرلماني السابق عمرو حمزاوي: "لقد جري خطف الهوية الدينية ثم ذبحها، ما حدث جريمة بشعة ضد الإنسانية، أنعي لمصر مواطنينا المسيحيين الذين قتلتهم عصابات الإرهاب في ليبيا".