أثنى الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الكنيسة الكاثوليكية في مصر، على دور الحكومة المصرية في إدارة أزمة المسيحيين المختطفين في ليبيا، قائلا: "الدولة قامت بواجبها ولم تتأخر في أي شئ، وعلينا أن ندرك صعوبة الموقف في ليبيا". وأضاف «قلته»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» الذي يعرض على شاشة «أون تي في لايف»، اليوم الأحد، أن "الحرية التي حاربت مصر من أجلها ثمنها باهظ، والمسيحيين جزء من الشعب المصري ويضحون في محاربة الإرهاب". وناشد أهالي المختطفين، بالصلاة والدعاء، من أجل عودة أبنائهم سالمين إلى وطنهم مرة أخرى، مضيفا، "لدينا رئيس قوي، ووزير خارجية على أعلى مستوى، وعلينا أن نتركهم يعملون ونساندهم بالتضامن". جدير بالذكر، أن 21 مصريا قد تم اختطافهم على يد عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي، في مدينة سرت، منذ يناير الماضي، وتحاول الحكومة المصرية عن طريق إجراء اتصالات مكثفة بوسائل رسمية وغير رسمية لإنهاء الأزمة وتحريرهم. وأعلن تنظيم (داعش)، عبر صفحات منسوبة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه قد قام بإعدام المصريين المختطفين، إلا أن الحكومة المصرية شددت عدم وجود معلومات مؤكدة تشير إلى إعدام المختطفين.