طلب البرلمان الأوروبي، الخميس، من المملكة العربية السعودية، الإفراج فورًا و«من دون شروط» عن المدون رائف بدوي، منددًا بالحكم «المثير للغضب» الذي صدر ضده بألف جلدة بعد إدانته ب«الإساءة للإسلام». والسعودي البالغ من العمر 31 عاما، يمضي عقوبة بالسجن عشرة أعوام صدرت بحقه في نوفمبر، وحكم عليه أيضا بألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا. وكان دعا عبر موقعه الإلكتروني إلى الحد من نفوذ المتدينين في المملكة. وفي قرار حصل على 460 صوتًا مقابل 153، ندد النواب الأوروبيون ب «عمل شديد القساوة ومثير للسخط، من جانب السلطات السعودية»، وطلب القرار من الرياض «الافراج الفوري ومن دون شروط» عن الشاب حائز جائزة منظمة مراسلون بلا حدود 2014 لحرية الصحافة. واعتبر القرار أيضا، أن المملكة العربية السعودية «ستكون شريكا أكثر صدقية» في مكافحة الإرهاب «لو أنها لا تعمد إلى ممارسات متطرفة مثل قطع الرأس في العلن والرجم وأشكال أخرى من التعذيب شبيهة بتلك التي يطبقها داعش».