أكد السيناتور الجمهوري الأمريكي راند بول، أن استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي لم تؤت ثمارها حتى الآن - ولكن وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون تستحق كذلك الكثير من اللوم على ما حدث من اضطرابات في المنطقة. واعترف بول في تصريحات أوردتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن هناك بعض التحسن في الوضع، لكنه قال "من أكثر الأشخاص الذين ألقي عليهم باللوم حول الكثير مما يحدث، هي هيلاري كلينتون". وأضاف "الكارثة تكمن في كون ليبيا الآن أرضا خصبة للإرهابيين و أيضا أرضا خصبة للتسلح، ولذلك، ألقي باللوم على الحرب التي شنتها هيلاري كلينتون في ليبيا لخلقها الكثير من الفوضى التي تنتشر الآن في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" قد ذكرت مؤخرا أن كلينتون كانت في الواقع تواجه تفويضا بشأن التدخل عسكريا في عام2011 في ليبيا من جانب كبار المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الذين لم يكونوا يثقون في توجه الوزيرة السابقة إلى الحرب. ونوهت الصحيفة إلى أن بول اتجه لاستخدام مصطلح "حرب هيلاري" لانتقاد كلينتون، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016. وكان بول قد أشار في تصريحات له السبت الماضي إلى أن حرب هيلاري في ليبيا كانت «كارثية تماما»، مضيفا أن "الجهاديين يتجولون الآن في جميع أنحاء ليبيا، وباتت ليبيا الآن أرض الأحلام للجهاديين".