واصلت نيابة شرق القاهرة تحقيقاتها فى حادث استاد الدفاع الجوى، التى راح ضحيتها 19 مشجعا من "الوايت نايتس"، وأصيب 20 آخرون، مساء الأحد الماضى، وطالبت بسرعة التحريات حول الواقعة، وضبط باقى المتهمين من "أولتراس الزمالك"، الذين وردت أسماؤهم فى التحقيقات. وأمرت النيابة، أمس، باستدعاء مدير الاستاد، وعدد من ضباط الشرطة المسئولين عن التأمين، وبعض موظفى استاد الدفاع الجوى لسماع أقوالهم، وبيان موقف كل مسئول عن دخول المشجعين، وفقا للإجراءات التأمينية. كما كلفت النيابة العامة النيابة بإشراف المحامى العام لنيابات شرق القاهرة الكلية، وزارة الداخلية بسرعة إحضار شروط وإجراءات التأمين المتبعة فى المبارايات، لمطابقتها مع ماتم تنفيذه فى واقعة استاد الدفاع الجوى. وفيما أكد دفاع عدد من المتهمين تعرضهم ل"التعذيب والضرب"، قال مصدر قضائى "إن ذلك لم يحدث، ولم يتعرض أى من المتهمين للاعتداء". وقالت سيدة قنديل، المحامية عن بعض الشباب المتهمين، إن المتهمين ال18 المخلى سبيلهم بكفالة 200 جنيه، تعرضوا للضرب على يد 4 ملثمين فى إحدى المدرعات، وأن معظم المتهمين كانت معهم تذاكر لحضور المباراة، ولا توجد أحراز تثبت إدانتهم. وأضافت أن النيابة رفضت إطلاع المحامين على محاضر الشرطة التى تم تحريرها ضد المتهمين الثلاثة، ثم فوجئنا بها (النيابة) تبلغنا بحصولها على اعتراف من المتهم أشرف حمدان بتقاضيه مبلغ ألفى جنيه لتوزيعها على زملائه ولشراء صندوق شماريخ، وأن الاتفاق تم بين "كابوهات الألتراس مشاغب وطبلة وجودزيلا" مع شخص إخوانى يدعى ياسر من شبرامنت، لإحداث الفوضى والعنف، وأيضا هم من قاموا بتنفيذ هذه الأعمال باستاد بورسعيد. من جهة أخرى، تباشر نيابة شرق القاهرة الكلية تحقيقاتها فى البلاغ المقدم من طارق العوضى المحامى ضد كل من وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، وقوات تأمين مباراة ناديى الزمالك وإنبى، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، ورئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم، لاتهامهم بقتل ضحايا أحداث مجزرة استاد الدفاع الجوى.