استمعت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر إلى باقى شهادة شهود الاثبات فى القضية، وقال شاهد الإثبات الرئيسى بالقضية "صاحب المنزل" إن عددا من المتهمين كانوا يحرضون على الاعتداء على القيادى الشيعى حسن شحاته، فسأله القاضى هل رأيت أحد من المتهمين يعتدون على المجنى عليهم رأى العين، فأجاب لم أرهم بعينى ولكنى رأيتهم فى الفيديوهات المنتشرة على الانترنت. وأضاف شاهد الإثبات للمحكمة أنه يتيقن من واقعة التحريض التى ارتكبها 9 متهمين بالقضية حسبما ذكر، مضيفا للمحكمة أن عددا ممن اشتركوا بالواقعة هم صغار السن وبالتالى فهو لا يعرفهم بالإسم. وأضاف أن المتهم "حمدى بريك" كان يسير ب"التوك توك" خاصته قبل المسيرة بشهر ليحرض على التعدى عليه، زاعما أن المنزل يعقد احتفالات للشيعة ويتم فيه تبادل الزوجات، كما رصد الشاهد لافتات تحريضية من جانب الدعوة السلفية منتشرة بالشوارع قبل وقوع الحادث. وقال إن المتهم "قدرى عبد الظاهر" أبلغ ابنته بضرورة خروج الشيخ حسن شحاته من منزله لكن الوضع كان قد تأزم حينها، مضيفا أنه لم يرى أفعالا مادية تمثل اعتداءات على منزله من أشخاص بعينهم، معللا ذلك أنه تأثر بتعرضه للضرب وأغمى عليه. وسأل الدفاع الشاهد هل رأيت أحد من المتهمين بعينك يقوم بدخول البيوت للتحريض ضدكم، فرد الشاهد "لا مشفتش بعينى ومش هكدب لأنى متربى تربية آل البيت".