فى إطار نشاطه اليومى ناقش مخيم الفنون، الجمعة، ديوان «ترجمان الروائح « للشاعر عاطف عبدالعزيز. فى البداية طرحت الدكتور أمانى فؤاد أستاذ البلاغة المساعد بأكاديمية الفنون إشكالية كيف يمكن لقصيدة مكثفة المشاعر مناقشة الذات الشعرية وكيف يمكن تحويل السرد إلى سرد شعرى». وقالت: الشاعر رسم المشاعر وأفعال حركة كثيرة فى أشعاره، أيضا يبرع الشاعر فى تحويل الغرفة إلى شىء عنده حياة وقدرة على التفكير والمساءلة وطريقة تكوين الجملة الشعرية مضيفة: كلنا نملك الألفاظ ولكن الشاعر فقط هو من يقدر أن يجعل بناء الجملة تنقل المشاعر بطريقة أخرى فنية. فى بعض القصائد المفارقة هى التى تحمل مسار سرد القصيدة والتناقض يخلق تفاعلا أحيانا سلبيا وأحيانا إيجابيا» وقال الشاعر عبدالقادر طريف: هل كان ينظر المصرى هذه النظرة لأهل الأطراف؟ لا بل كان محمد على وغيره يحصرون أهل الأطراف ويدرسونهم وهذه النظرة دخليه علينا. حراس البوابة الشرقية كان لقب أطلقه «محمد على» على أهل الأطراف وما أطلق علينا من سمعة أننا قطاع طرق وغيره كانت بفعل الحملة الفرنسية ولكن لا يجب أن تصدر من مصرى ولكنها وسام حينما كانت تأتى بفعل الحملة الفرنسية لأنه عدو».