في استجابة للدعوة التي أطلقتها جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، احتشد العشرات أمام مقر نقابة الصحفيين، للاحتجاج على استمرار احتجاز الصحفيين والمطالبة بالإفراج عنهم فورًا، تمهيدًا لاحتجاج يمتد أسبوعًا بدءًا من اليوم. ورفع المشاركون في الاحتجاج صورًا للصحفيين المحتجزين ورددوا هتافات مُطالبة بالإفراج عنهم، وأنهم صحفيوون وليسوا إرهابيين. وحسب الجبهة مُطلقة الدعوة، فإنه من المقرر أن يتم تنظيم اعتصام رمزي يوم الثلاثاء المقبل، في مقر النقابة، على أن تبدأ الجبهة حملة توقيعات للمطالبة بالافراج عن كل الصحفيين المحتجزين والمحبوسين فوراً، ومؤتمراً لأهالي الصحفيين المحتجزين، وإضراباً رمزياً عن الطعام ، يوم الخميس القادم تضامناً مع الزملاء الذين غيبتهم السجون ومقار الاحتجاز- حسب البيان الذي أطلقته الجبهة الخميس الماضي. وأضاف بيان الجبهة، إنها تدعوا للإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين، ودون ما وصفته ب"أي حجج واهية تحاول بها السلطة، أن تواصل قمع الصحافة وحبس الصحفيين ومطالبة النقابة بإعلان ما تم التوصل إليه في القائمة التي أعلنت عن تقديمها للافراج عن الصحفيين" وتابع بيان الجبهة "أن حقوق الصحفيين في الحرية لا تخضع للمساومة، ولا نقبل حولها تفاوضاً ولا بديل عن إخلاء فوري لسبيل كافة الزملاء المحتجزين، ووقف الهجمة الشرسة التي تقودها أجهزة الدولة، ضد الصحافة والصحفيين".