قال "نيكولاس بياشود" الخبير في شئون مصر بمنظمة العفو الدولية، إن "المنظمة سوف تستكمل حملتها من أجل الصحفي المصري باهر محمد، المحتجز في القضية المعروفة إعلاميًا بخلية الماريوت، حتى يصبح حرًا". وأضاف «بياشود» في تصريحات لبوابة "الشروق"، أن "باهر سجين رأي لم يرتكب أي جريمة، ويجب ألا يُصبح سجينًا في طي النسيان"، على حد وصفه. وأشار «بياشود»، إلى أنه "حان الوقت لتقوم للسلطات المصرية بإنهاء محنة، باهر، وإطلاق سراحه لينجح في رؤية أسرته وأطفاله مجددًا". يذكر، أن الصحفي المصري باهر محمد، يواجه تهم ببثّ تقارير تحرّض على العنف ومساعدة جماعة إرهابية، حُكم عليه في يونيو الماضي مع زميليه محمد فهمي (مصري كندي)، وبيتر جريست (استرالي) بالسجن لفترة تراوح بين سبع وعشر سنوات، غير أنّ جريست غادر القاهرة الأحد الماضي، تطبيقاً لقانون «العفو عن المحتجزين الأجانب في مصر» الذي أقرّه الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر) الماضي. وهو القانون الذي يسمح لرئيس الجمهورية وفقاً لنصّ المادة ب«تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم إلى دولهم، لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك». وهو ما أدّى إلى الإفراج عن جريست، وتم الترتيب للإفراج عن فهمي بعد تنازله عن الجنسية المصرية واكتفائه بالكندية الاثنين الماضي، وبذلك، يبقى «باهر» الصحفي الوحيد المسجون على ذمة هذه القضية.