“إيقاع” عنوان الرواية الأخيرة للكاتب والصحفي الشاب وجدي الكومي، الذي استضافه جناح دار الشروق بمعرض الكتاب، اليوم الجمعة، لتوقيع هذا العمل الخامس والأحدث له بعد مجموعة قصصية “7 محاولات للقفز فوق السور”، “شديد البرودة ليلا”، “خنادق العذراوات”، “الموت يشربها سادة”. وقال وجدي الكومي على هامش توقيع روايته “إيقاع” إن معرض الكتاب هذا العام أفضل من السنوات السابقة، وكل سنة تكون هناك بعض السلبيات التي تحاول كل من هيئة الكتاب ووزارة الثقافة حلها. وجدي الكومي، الذي بدأ أولى محاولات الكتابة بالقصة القصيرة، قال: “أول كتابة لي كانت قصة قصيرة، وذلك أضاف لمشروعي الروائي، فأول كتاب صدر لي كان رواية (شديد البرودة ليلا)، والقصة القصيرة هي أصعب كتابة وتمثل تحدي للكاتب، وأنه فيما بعد تم نشر كل القصص القصيرة التي كتبها، والتي صدرت عن دار الشروق في مجموعة تحمل عنوان “7 محاولات للقفز فوق السور”. عن رواية “إيقاع”، ذكر الكومي أنها رواية تتناول أوضاع المجتمع المصري، خلال الخمس سنوات الماضية، وترصد أوضاع المصريين الأقباط وتحولات الثورة وكيف أثرت عليهم، بالإضافة إلى رصد عوالم كثيرة مختلفة.